Facts About الإدمان الرقمي Revealed
Facts About الإدمان الرقمي Revealed
Blog Article
لاحظ عالم الإنسان الثقافي ناتاشا دو سكول تشابهات بين مجال صناعة القمار وتصميم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال «عدم القدرة على التوقف وإعادة مراحل الشك والتوقع والرد» والتي يمكن أن تساهم في الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي، وهناك عامل أخر يسهل مباشرةً تطور إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وهو الموقف الضمني تجاه تكنولوجيا المعلومات.
هل تعتقد أن طفلك يعاني من الادمان الإلكتروني عند الأطفال؟، خاصة إدمان مشاهدة مقاطع الفيديو على اليوتيوب أو الألعاب الإلكترونية.
الوصول السهل: توافر الإنترنت في كل مكان وفي أي وقت يجعل من السهل الانغماس في الأنشطة الإلكترونية.
أقرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي على وضع الادمان على الانترنت من ضمن عناصر الإدمان الأخرى؛ وعرفته على أنه اضطراب يظهر حاجة سيكولوجية قسرية نتيجة عدم الإشباع من استخدام الانترنت والمصاب بهذا الاضطراب يعاني من أعراض عديدة.
العزلة الاجتماعية: قد يجد البعض الراحة في التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت بدلاً من التواصل وجهًا لوجه، مما يزيد من العزلة عن العالم الحقيقي.
وتجدر الإشارة إلى إن الإدمان على استخدام الإلكترونيات لدى الأطفال له مفعول الهيروين، أو الكوكايين، خصوصاً عندما يُمنح الشخص هذه الأجهزة في سن مبكرة، واليوم أستعرض لكم لمحة عن هذه القضية، من منكم لم يعتد ابنه اللعب على الجهاز أو على فتح اليوتيوب قصد مشاهدة فيلم كرتوني أو الاستماع إلى الأناشيد وغيرها من الأفعال، هذا الاعتياد المستمر يتحول تدريجياً إلى عادة سيئة ليصبح في الأخير إدمان على الأجهزة وبرامجها اللامتناهية، هذا الإدمان الرقمي يدفع بالشخص إلى بناء عالمه الافتراضي الخاص، وفيه يشعر بالنشوة والارتياح ويثبت فيه وجوده من خلال خياله وينعزل عن العالم الخارجي ومحيطه الحقيقي.
لا يوجد سبب معين لإدمان الهاتف والإنترنت، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة على الإدمان، وهي وجود اضطرابات نفسية مثل، الاكتئاب والقلق، كما وتؤثر الجينات على احتمالية الإصابة بالإدمان على الإنترنت، والعوامل البيئية.
كما يجب علينا أخذ الحيطة والحذر تجاه أطفالنا وعدم ترّكهم منغمسين في عالم الحياة الرقميّة بدون مراقبة وتخصيص وقت محدد لاستعمالها لأن كثرة الجلوس صحبة التكنولوجيا من شأنه أن يصيب أبناءنا الصغار بعدة أمراض جسديّة ونفسية.
. مصر تحصل على حصة من صيد أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط عاجل
أكدت دراستين جديدتين على هذه الحقيقة ولم تظهر ترابط بينهم فقط بل أيضًا سببية، وبعبارة أخرى تغيير معدل الوقت الذي تقضيه في استخدام منصات التواصل الاجتماعي يؤثر بنسبة ملحوظة على الصحة العقلية.
وعلى الرغم من أنَّ الألعاب الأونلاين يمكن أن تكون مُمتعة الإدمان الرقمي وتساعد على إنعاش العقل والجسد، إلّا أنَّها قد تُصبح مصدر إدمان وتتسبَّب في تدمير حياة الأشخاص.
إزالة التطبيقات التي تعمل على تشتيت الانتباه، والمراد تقليص مدة استخدامها عن الشاشة الرئيسية.
على الصعيد التربوي والتعليمي، يجب على المؤسسات التعليمية تضمين مناهجها برامج توعوية حول استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة وصحية، فتوعية الأجيال الناشئة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لضبط استخدام الأجهزة الرقمية أمر بالغ الأهمية في مواجهة هذه المشكلة.
ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.